| 
  • If you are citizen of an European Union member nation, you may not use this service unless you are at least 16 years old.

  • You already know Dokkio is an AI-powered assistant to organize & manage your digital files & messages. Very soon, Dokkio will support Outlook as well as One Drive. Check it out today!

View
 

Health care for prioners in Yemeni prisons

Page history last edited by Chief in Editor 9 years, 9 months ago

الرعاية الصحية في السجون اليمنية

 

لمحة بسيطة و أولية عن الوضع الصحي للسجناء هنا في بلادي. وما الذي يعانيه الكادر الصحي  فيها قبل أن أتطرق بالحديث عن معاناة المرضى في السجون، بصورة عامة.

اهتمام الحكومات في العالم الثالث للرعاية الصحية للسجناء :

- أسفل قائمة الأهتامات لغالبية الحكومات.

- هناك ميزانية تخصص للرعاية الصيحة للسجناء ولكن ما الذي يقدم ، وكيف يتم التعامل مع هذا الجانب.

- السبب الرئيس لتدني الرعاية الصحية في اليمن يعود لعدة أسباب ألخصها في النقاط التالية:

 

١ - ينظر للرعاية الصحية أنها المصادر التي يمكن للمسؤولين في هئية السجون أن يأخذوا حصة  من الميزانية الخاصة على حساب حقوق السجناء ودون أي أعتبار للحقوق الأنسانية للسجين .

أ  - يتم التعامل مع العاملين في الرعاية الصحية بأسلوب بيروقراطي ، والحد من تحركهم في العمل بحرية.

ب - لا يعطى أي أعتبار لتخصص المهنة ولا يتم التعامل معها بطريقة لائقة.

 

٢ -  عدم وجود ما يشجع الكادر الصحي للإستمرار في العمل في السجون.

 

٣ -  خلق الصعوبات والمعوقات في طريق أي عمل يمكن أن يساعد على تحسين الرعاية الصحية.

 

٤ -  التخلص من أي كادر نشيط ومهتم بالرعاية الصحية.

 

٥ -  عدم توفير الأدوية بصورة كافية خاصة للأمراض المزمنة.

 

٦ -  لا يعطي للمريض الدواء كاملا.

 

٧ - عدم التوثيق للحالة الصحية للسجين من البداية.

 

٨ - لا يتم إجراء الكشف الطبي على السجناء عند دخولهم لأول مرة.

 

٩ - عدم العمل بالأنظمة الصحية المتبعة في كل مكان.

 

١٠- عدم وجود قاعدة بيانات صحية.

 

١١- عدم الإلتزام بالإحصاء الطبي.

 

١٢- غالبية من يعمل في السجون بالرعاية الصحية هم من السجناء.

 

١٣- لا يتوفر أطباء لغالبية السجون أي ٩٥% من السجون لا يوجد فيها أطباء.

 

١٤- الممرض يتعامل معه كأنه طبيب.

 

فلا غرابة إذا قلنا بعد هذا.  أن البيروقراطية مصدر مهم للفساد والتلاعب بحقوق السجين الصحية. إن لم يكون أحد الأسباب الرئيسية التي تعيق إنطلاق الخدمات الطبية وتمكين العاملين فيها من تأدية واجباتهم على أكمل وجه. حيث يجب أن تكون هذه الإدارة شبه مستقلة ومرتبطة بصاحب القرار الأول في وزارة الداخلية كون المصلحة تتبعها أو أن تكون مرتبطة مباشرة بالمسؤول الأول في المصلحة متمثلة برئيس المصلحة. وذلك لخصوصية  وأهمية تنفيذ المتطلبات والتي غالباً لا يمكن تحققها في ظل العمل الروتيني والبيروقراطي.

 

إن البيروقراطية مصدر للنهب والتلاعب بالمال العام ولمزاوليها وسائلهم الخاصة والخبرة الكبيرة في ذلك.

 

كما إن الإهتمام بالمرافق الصحية والعمل فيها، غير مرغوب من الغالبية. ويعود السبب إلى النظرة العامة من المجتمع للعاملين في هذه المهنة "السجون".

 

لائحة الرعاية الصحية للسجناء في اليمن:

حتى الآن لا يوجد لائحة نظام الرعاية الصحية على الإطلاق.

 

مقترح قدمته قبل عامين وأسعى  لكي يتم العمل به ولكن دون جدوى، المصيبة الكبرى أنه وصل الوضع إلى أسوأ مما يمكن أن يتخيله أحد. حيث لم يعد هناك أي مجال للعمل في هيئة السجون اليمنية.

 

لأكثر من شهر لم يتقدم العمل في الرعاية الصحية للسجناء ، حتى خطوة واحدة.

 

سعينا جاهدين لعمل قاعدة بيانات صحية، ويبدو أنها لم تتوافق و ما يراه أهل العلم والمعرفة والحكمة.

 

قدمنا مسودة مقترح لائحة نظام عمل الرعاية الصحية للسجناء و ما إلى ذلك وكما سبق .!!!

 

تعزيز العلاقة و التنسيق المثمر مع  وزارة الصحة و المنظمات المحلية و الدولية !!!

 

الإستفادة من الكادر الغير عاملين حينها بأن تتم دعوتهم وإعادتهم للعمل وتوزيعهم في المستوصف بالسجن المركزي طبيبا أسنان و أخصائي مختبرات بدرجة الماجستير، وصيدلاني. هؤلاء تم تصدورهم إلى الوزارة كما أشير إلى ذلك سابقاً، على الرغم  من الحاجة الماسة لهم جميعا للعمل في المستوصف.

 

كذلك إستيعاب عدد أثنين صيادلة في الخدمات الطبية في المصلحة و ثالث هو الأخر فني.

 

إدارة خدمات طبية لا يوجد لها مكتب أو مقر محدد في المصلحة

 

أنتظر من يقوم من مكتبه أو أذهب للبحث عن أي مكتب فارغ في أي إدارة أخرى.

 

آلية العمل تم التوفيق في إنجازها وتنفيذ كل البرامج المطروحة خلال العامين ونيف لا يهم أين وكيف وما الذي يتطلب منك لإنجاز كل العمل.

 

ما يؤسف له أن الإحصائيات تشير ليس إلى تدني الرعاية الصحية فقط، ولكنها أيضاً تشير إلى أهم أسباب ذلك.

 

عدد الكادر والمساعدين على مستوى كافة السجون ٧٤ بينما يجب أن يتوفر عدد ٦٥٧ للرعاية الصحية وحدها، أما الرعاية النفسية فإن عدد كادرها وإدارييها ٢٧ بينما الحاجة ٢٠٣ ولا يوجد لها مباني خاصة. الموجود كمباني  رعاية نفسية في العاصمة , والحديدة و تعز, إب,

عدن يوجد مبنى ضمن سجن المنصورة و أخذته النيابة مقر لها في السجن, على الرغم من السجن المنصورة تم بناءه أيام الأستعمار البريطاني وبأمس الحاجة لأعادة ترميم شامل والأفضل ان يعاد البناء حيث العمر الأفتراضي له قد انتهاء.

كما لا يوجد سوى مبنى واحد للحجر الصحي وهو في السجن المركزي بالحديدة. والمصيبة الأكبر أنه يستخدم كمطبخ وحتى الساعة.

 

كما أود أن أشير إلى أن الكادر العامل في السجون أغلبهم ينتمون لوزارة الصحة، وهذا يشكل العدد الأكبر والفعلي، في حين أن هناك سجون يقوم بتغطية عمل الكادر الصحي من قبل سجناء موقوفين لأسباب وأحكام مختلفة.

 

رائد.طبيب. احمد عبدالعزيز نعمان

عضوء الشبكة الدولية لتعزيز سيادة القانون عضوء الرابطة الدولية للإصلاحيات والسجون

مدير الخدمات الطبية (سابقا) بمصلحة التأهيل والإصلاح(مصلحة السجون سابقا )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  Major. Doctor. Ahmed Abdulaziz Nouman
Member of the International Network for the promotion of the rule of law.
Member of the International Association of Corrections and Prisons.
Past Director of Medical Services of the rehabilitation and reform  Authority (formerly the Penitentiary Authority )

 

Comments (0)

You don't have permission to comment on this page.