أيها الردئ رفقا بحالي


 

رفقا بي ما عدت احتمل
ايها الردئ
أما وجدت غير هذا 
الذي كان للجميع رفيقا
وأعز صديقا
يشق عليا فراقه 
لو كنت تجد الفراق
وتنتحب عنا فلن
تلقى سوى ما كان فينا
منه وما يرتقب
غير الرضى بحكم الله
ولن تكفيك بحور العالم لترتحل
اما كان لك تكف عنه
وترحل لغيره إن وجب
لا كانت الدنيا ونعيمها
ولا صار أنعم حالنا 
ولنعم الدار إن قرب
فمابالك لا تجبني
أو لا عدت و لا عادك 
الرحمن من حيث وجب