كادر يمني متطوع يجسد روح العمل و الأخلاق النبيلة يعملون بكل تفاني وإخلاص ورعاية للمرضى

المركز يغطي خدمات انسانية خلال عام 2009 م لأكثر من عشرة ألف حالة مرضية من غسيل كلى ومن مختلف محافظات الجمهورية اليمنية 

في زيارة للدكتور احمد عبدالعزيز نعمان يصاحبه الدكتور القدير عبدالله غانم ويطلع العمل الذي يقوم الشباب اليمين في هذا المركز وما قطعوه من انجاز جدير بالتقدير والرعاية والتعاون من قبل الجميع. يحتوي المركز على سبعة عشر جهاز ويعمل بجهد متواصل خلال أربعة وعشرين ساعة 

خلال الحديث مع البعض من الشباب الذين يعملون في هذا المركز المتواضع في البنيان العظيم في الإنجاز , حاولت أن أعرف كم يتقاضى العامل فيه وكم عددهم وهنا كانت المفاجأة الفعلية عندما عرفت بأن الغالبية منهم يعملون وبكل همة ونشاط وهم يدركون أنهم لن يتقاضوا راتب مثل أي موظف يعمل معهم في المركز حيث ان هناك فقط أثنين منهم يستلمون راتب شهري والبقية يمنح لهم مبلغ لا يصل إلى حدود المية دولار شهريا أي ان ما يستلمونه في نهاية الشهر هذا إذا أعطي لهم لأنهم في هذا الشهر لن يستلموا لعدم وجود أي مبلغ في الميزانية يمكن أن يغطي لهم ذلك ومع هذا فقد وجدتهم يعملون بكل حماس ونشاط غير عابهين بذلك .

مادام العمل يسير والمرضى يتلقون العناية والرعاية الصحية التي يستحقونها وهمهم الأكبر كيف يستمر هذا المركز ويواصل العمل وأن يكبر ويتوسع      

أكثر.

من اليمين ياسر السياني مسؤول الأحصاء والسكرتارية 

في الوسط الدكتور احمد نعمان وإلى يميمنه فهمي الحناني  خبير وطني ومسؤول التمريض في المركز 

ما يقدمه من عناية للأطفال لايمكن أن يتوقعه المرء في مثل هذه الظروف ولكن رغم ذلك فإنهم يطمحون أن تضاف خدمة الغسيل البريتوني  للأطفال .

 لعل الصور التي تمكنت من إلتقاطها  تستطيع أن توضح الصورة أكثر .

احصائيات المركز نادر ما تجد مثل هذا الجهد الرائع في أي مرفق صحي في الجمهورية اليمنية هذا إذا أستثنينا إحصائيات مستشفى خليفة العام بالتربة , والتي سنقوم لاحقا بعرضها كاملة إنشاء الله بعد أن تصلنا خلال كاملة خلال الأيام القادمة. ومن خلال التواصل الذي عزمنا على أن نقوم به معهم وأن نكرر لهم الزيارة بعد أيام.. وهو ما سيكون في الأسبوع القادم

 أصبحت ذراعها خارطة  وتعاني من المرض منذ أربعة أعوام

مرضى من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية  يتلقون الرعاية الصحية في مركز غسيل الكلى المتواضع ويظهر أمامك مدى الإزدحام في المكان الذي حاول القائمين عليه من تكييف المساحة مع الإحتياج المتزايد عام بعد عام

فمن خمسة الف حالة إلى اثناعشر ألف حالة أصبح يغطي هذا المركز المتواضع  وهي أخر الأرقام التي أطلعت عليها من خلال زيارتي للمركز

وهو بأمس الحاجة إلى الدعم والتعاون من قبل الجميع

فلتكون نظرة كريمة ولفتة انسانية من قبل كل المحبين للخير والتعاون مع هذا المركز الذي أستطاع أن يخفف من الإزدحام الشديد والإختناق الذي كان بسببه يتوفى غالبية المرضى الذين يقفون على أبواب المركز السابق في العاصمة  صنعاء

كما يبدو في الصورة مدى انشغال الكادر في العمل غير مهتمين بما يدور خلف الحاجز الزجاجي البسيط  الذي يفصل بينهم وبين عدسة كاميرا مؤسسة منار العلمية الباحثة عن كل موهبة وزميل مهنة يعمل بكل صمت واخلاص

فكل الإحترام والتقدير وأقف أجلالاً وتقديرا لهم جميعاً

الغريب في الأمر اني لم أجد أحد من العاملين ألأساسيين الذين أصبحوا موظفين رسميين في هيئة المستشفى ويعمل في هذا المركز فالمخلص والمثابر هو ذلك العامل المتطوع المؤمن برسالته وقدسية مهنته الإنسانية

والشكر الجزيل للزميل الدكتور عبدالله غانم الطبيب القدير والمثالي في الإخلاق والذي يحضى بمحبة وتقدير غالبية من قابلتهم في هذا المركز أو هيئة مستشفى الثورة العام بتعز , فجزيل أمتناني له وتقديري الخالصين الذي عرفني بالمركز وبكل الكادر العامل فيه